أفاد رئيس جبهة التغيير، عبد المجيد مناصرة، بأن “الجزائر تعيش فراغا قياديا في الدولة وفراغا خطيرا في الرئاسة، لو استمرت الأوضاع الحالية فالبلاد آيلة إلى الاختناق والانفجار”. وطلب مناصرة من الرئاسة “الرد على مقترحات تعديلات الدستور، لأن كل هذا التأخير غير مقبول”. وذكر مناصرة، أمس، لدى افتتاحه أشغال اللقاء الوطني لمسؤولي الطلبة بمقر حزبه بالعاصمة، أن “النظام أصبح يأكل من رصيد استقرار وأمن البلاد وحماية وتأمين كل المكتسبات، وحضور وهيبة الدولة قاربت على النفاد، فلذلك الأولوية للإصلاح والتغيير، ولن نستبدل الحرية والعدل بالاستقرار، لأن الاستقرار يصنعه العدل والحرية والإصلاحات الحقيقية التي تكون ثمرة الحوار الوطني والتوافق الديمقراطي”.وأوضح وزير الاقتصاد سابقا: “وضع الجزائر إذا شرحناه تشريحا مقطعيا يظهر لنا أن هناك فراغا قياديا في الدولة، ولا أقول هناك شغور في منصب الرئاسة، ولكن هناك فراغا خطيرا في الرئاسة، وظروفنا صعبة تتطلب حضورا متزايد داخليا وخارجيا، ليطمئن المواطنون على يومهم وغذائهم ومصالحهم وأحوالهم الداخلية كلها وعلى جيرانهم، وهذا الوضع المتميز بالفراغ القيادي يجعل الجزائريين في حالة رعب وحالة خوف”.وطالب رئيس جبهة التغيير الرئاسة “بتقديم الرد حول مقترحاتنا بخصوص تعديلات الدستور، لأن التأخير غير مقبول ولا يقدّم حلولا للوضع، فالكل أعطى رأيه والجميع ينتظر منذ 3 أشهر لتقديم ما وصلت إليه المشاورات، ولكن لا ردود، ونحن طالبنا بجولة ثانية من المشاورات وتنظيم ندوة وطنية جامعة بغية الوصول إلى دستور توافقي ديمقراطي”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات