إثيوبيـــــا تبحـــــث عـــــن أول فـــــوز ومـــــالي يسعــــــى لبعـــــث السبــــاق

سيكون اللقاء الذي سيستقبل فيه منتخب أثيوبيا اليوم (سا:14.00) بملعبه بالعاصمة (أديس أبابا) ضيفه المالي، الأول من نوعه في تاريخ الفريقين، حيث لم يلتق المنتخبان في السابق لا في المواجهات الودية ولا الرسمية، وتعد المقابلة تاريخية لأن نتيجتها ستكون هامة في مشوار المنتخبين، بما أنه اللقاء الأول في مشوار التشكيلتين. وأنهى منتخب مالي تربصه استعدادا لهذه المقابلة بالتحضير بالعاصمة الفرنسية (باريس)، بخلاف المنافس الأثيوبي الذي لم يكن يحظى بفرصة الاستعداد الجيد لهذه المقابلة، ويوجد في رصيد منتخب مالي ثلاث نقاط، وهو الرصيد نفسه الذي حصده منتخب مالاوي، فيما يحل منتخب إثيوبيا الأخير في المجموعة برصيد سلبي، ما يجعله مرغما على تحقيق أول فوز له، في إطار الجولة الثالثة المؤهلة لنهائيات كأس أمم إفريقيا بالمغرب 2015. ويدرك الإثيوبيون أن التعثر يعني خروجهم من السباق. وبناء على ذلك، يتعين عليهم الفوز بأولى النقاط للبقاء في السباق قبل خوض مواجهات العودة. وحرص مدرب منتخب مالي، هنري كاسبرتشاك على التأكيد على أهمية الفوز بالمقابلة، وحذر لاعبيه من الخسارة، وقال إن فريقه سيكون مدعوا على الأقل لتحقيق نتيجة التعادل. وأوضح أن الفوز بنتيجة المقابلة سيبعث السباق مجددا للتأهل إلى النهائيات. وتعد المواجهة فرصة للاعبين الشباب الماليين، الذين يريدون إظهار مواهبهم في الدورة القادمة لكأس أمم إفريقيا. وبناء على ذلك، قال المدافع الأوسط ساليف كوليبالي، إن المشاركة في النهائيات تعد حلما لكل زملائه، مضيفا أنه لا يتعين تفويت الفرصة، بما أن مصير فريقه يوجد بين أيدي التشكيلة المالية، مثلما أكد عليه لاعب نادي جوليبا المالي، مشددا أن فريقه لا يفكر إلا في الفوز على الفريق المضيف. وعلى عكس الفريق المالي، فإن المنتخب الإثيوبي يوجد في حالة سيئة بسبب عدد الإصابات في تشكيلته وضعف استعداداته لكونه لم يجر أي لقاء تحضيري، ما جعل المدرب البرتغالي ماريانو باريتو يخشى تعثرا جديدا أمام جماهيره، خاصة بعدما اعترف بتراجع تحضيرات لاعبيه، مقرا بأن الاتحادية الأثيوبية لم تتحرك كليا عندما طلب منها البحث عن منافس لتشكيلته لمواجهته وديا، كما انتقد المدرب عدم إعطاء فرص كبيرة للاعبين المحليين للمشاركة في المقابلات المحلية للأندية التي تعتمد في تقديره، أكثر على اللاعبين الأجانب، مثلما نقلت تصريحاته تقارير صحفية مالية، علما بأن المقابلة يديرها التونسي محمد سعيد كوردي.