38serv
يبحث “الخضر” بقيادة المدرب الفرنسي كريستيان غوركوف، عن فوزهم الثالث على التوالي في مشوار التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا بالمغرب الخاصة بالمجموعة الثانية، بعد فوزهم في الخرجة الأولى على منتخب إثيوبيا وانتصار ثاني أمام مالي في ملعب تشاكر بالبليدة.وتحذو رفقاء القائد مدحي لحسن عزيمة قوية للعودة من بلانتير بالنقاط الثلاث تسمح لهم بالحفاظ على الصدارة وتعزيز حظوظهم أكثر في اقتطاع تأشيرة التأهل إلى “كان 2015”.وإن كانت الكفة على الأوراق تميل لصالح منتخبنا الوطني بالنظر لفارق المستوى والإمكانيات، وكذلك عامل الخبرة في مثل هذه اللقاءات، إلا أن مأمورية العناصر الوطنية لن تكون سهلة في لقاء اليوم بالنظر لعدة معطيات وظروف خاصة سيعيشها “الخضر” قبيل وأثناء المباراة، وهو ما جعل اللاعبين وكذا الطاقم الفني بقيادة المدرب كريستيان غوركوف، يعترفون بصعوبة المهمة على اعتبار أن اللقاء سيلعب في ملعب “كارثي”، كون جزءا من مدرجاته مهدّدة بالانهيار، ناهيك عن تدهور غرف حفظ الملابس. والأكثر من ذلك، فإن بساط الملعب المعشوشب اصطناعيا من (الجيل الثاني) سيشكل عائقا كبيرا بالنسبة للمنتخب الوطني، خاصة وأن المدرب غوركوف يدعو لاعبيه بفلسفته إلى ضرورة بناء اللعب من الخلف وعن طريق التمريرات القصيرة وتفادي الكرات العالية. كما أن الحرارة المرتفعة التي تفوق 30 درجة من شأنها أن تشكل عائقا آخر بالنسبة لزملاء الحارس مبولحي، خاصة وأن المباراة ستنطلق خلال الظهيرة (14:30 بالتوقيت المحلي)، كما سيشكل الجمهور المالاوي ضغطا رهيبا على اللاعبين خلال المباراة.ولتعويد اللاعبين على هذا النوع من البساط، كان المدرب غوركوف قد برمج حصصا تدريبية على العشب الاصطناعي في مركز سيدي موسى خلال معسكر المنتخب قبل السفر إلى مالاوي، ويريد عدم ترك المجال لأي مفاجأة غير سارة من خلال إصراره على العودة إلى الجزائر بانتصار يكون مفتاح التأهل إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا 2015 بالمغرب.ولم يرد التقني الفرنسي الكشف عن كامل أرواقه قبل مواجهة مالاوي، واكتفى بالقول عند وصوله أول أمس إلى مطار بلانتير رفقة المنتخب “أنا متفائل وسألعب من أجل الفوز في مالاوي”.وستحمل مباراة “الخضر” هذه طابعا ثأريا بالنسبة لرفقاء بوڤرة، وهو ما أكده المدرب الفرنسي، على اعتبار أن المنتخب الوطني انهزم بثلاثية نظيفة ضد مالاوي في دورة أنغولا 2010 والتي لعبها، كما هو معلوم، الثنائي بوڤرة وحليش، وكان زماموش أيضا حاضرا فيها. لكن حسب ما علمناه لدى المالاويين، فإن منتخبهم لم ينهزم في السنوات الأخيرة في ملعبه باستثناء أمام غانا وتعوّد على الإطاحة بمنافسيه.واستعدادا للقاء اليوم، أكد غوركوف أنه سيحدث بعض التغييرات على التشكيلة الأساسية، لاسيما وأن المهاجم العربي هلال سوداني لم يتنقل مع الفريق إلى مالاوي بسبب الإصابة، مثلما هو الحال بالنسبة لزميله بودبوز، كما أن مشاركة المهاجم إسلام سليماني سيفصل فيها طبيب الفريق، حسب قول المدرب. وإن كان دور سوداني في المنتخب كبيرا، إلا أن التقني الفرنسي سيجد الحلول في الهجوم من أجل الوصول إلى التهديف، خاصة وأن محرز وبلفوضيل جاهزان وبإمكانهما تقديم الإضافة، ناهيك عن النزعة الهجومية التي يملكها لاعبو الوسط على صنع “القرار” في أي لحظة، على غرار تايدر، جابو، فغولي وبراهيمي. وعلى ذكر لاعب نادي بورتو البرتغالي، سيكون لبراهيمي دور كبير في لقاء اليوم من أجل فك شفرة دفاع مالاوي، وهو ما جعل المدرب غوركوف في آخر ندوة صحفية له يتمنى تقديم ابن مدينة منيعة المردود نفسه الذي قدمه مع ناديه بورتو.وفي حال العودة بانتصار من بلانتير، سيخوض “محاربو الصحراء” مباراة العودة يوم 15 أكتوبر القادم في ملعب تشاكر بالبليدة بمعنويات مرتفعة وبثقة أكبر في النفس.ونظرا لوصول منتخبنا الوطني إلى بلانتير في ساعة متأخرة من ليلة الخميس، فقد منح غوركوف الوقت الكاف للاعبيه من أجل الاسترجاع جراء السفرية الشاقة التي قطعوها، قبل أن يركز على الجانب التكتيكي في الحصة التدريبية الوحيدة التي برمجها أمس على أرضية الملعب الذي سيحتضن المباراة وفي توقيت اللقاء نفسه.المالاويون يريدون الفوز والالتحاق بـ«الخضر”يدرك المالاويون أن الفوز على الجزائر سيعزز حظوظهم أكثر في التأهل إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا بالمغرب، ولهذا سيرمون بكامل ثقلهم من أجل الفوز ورفع رصيدهم إلى ست نقاط بمجموع نقاط الجزائر نفسه بعدما حققوا الفوز على إثيوبيا وانهزموا ضد مالي.واستعدادا لهذه المواجهة، دخل منتخب مالاوي في تربص مغلق منذ أيام واستنجد المدرب شيمودزي باللاعبين المحترفين، حيث ينشط سبعة منهم في بطولة جنوب إفريقيا ولاعب واحد في موزنبيق، بينما قائد الفريق كام مواندو، محترف في نادي تي بي مازمبي الكونغولي.ويعرف مدرب منتخب مالاوي، شيمودزي الكرة الجزائرية، حيث خسر أمام الجزائر سنة 84 عندما كان لاعبا ثم ثأر وفاز عليها في 2010 عندما كان مساعدا للمدرب آنذاك.وقد نقلت الصحافة المالاوية تصريحات مدرب منتخبها، والتي كانت تبعث على التفاؤل وإصرار على الفوز وإنعاش حظوظ هذا البلد في التنافس على تأشيرتي التأهل من المجموعة الثانية إلى “كان 2015”. للإشارة، يدير المقابلة الحكم فيكتور ميغال من جنوب إفريقيا، بمساعدة مواطنيه زخيل توسي سيويلا وموتيبي ستيفانس خومالو.التشكيلة المحتملةمبولحي، ماندي، مصباح، مجّاني، بلكالام، تايدر، لحسن، فغّولي، براهيمي، محرز، سليماني.(سا:13.30) مالاوي ـ الجزائربيين سبور 1hd (سا:14.00) إثيوبيا ـ مالي بيين سبور 2 hd(سا:14.00) أوغندا ـ طوغو (سا:15.00) سيرا ليون ـ الكاميرونبيين سبور 4hd (سا:15.00) موزمبيق ـ كاب فيردي (سا:15.30) الكونغو ـ جنوب إفريقيا (س:15.30) جمهورية الكونغو ـ كوت ديفواربيين سبور 3hd (سا:16.00) النيجر ـ زامبيابيين سبور 2hd (سا:18.00) السودان ـ نيجيريابيين سبور 1hd (سا:18.30) الغابون ـ بوركينا فاسو (سا:20.00) غينيا ـ غانابيين سبور 4hd
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات