وصل المنتخب الوطني في حدود الساعة الحادية عشر ونصف ليلا من ليلة أول أمس الخميس بمطار بلانتير، قادما من مطار هواري بومدين بالعاصمة عبر رحلة خاصة تابعة لشركة الخطوط الجوية الجزائرية.وكان سفير الجزائر في موزمبيق لمين لعباس في استقبال المنتخب بالمطار، حيث تنقل من أجل التأكد من وصول البعثة الجزائرية بسلام والإقامة في فندق مريح. وقد تحدث سفير الجزائر في موزمبيق مع اللاعبين ورئيس الوفد بقيادة جهيد زفزاف، علما بأن رئيس الاتحادية وعلى غير العادة لم يرافق المنتخب في خرجتهم هذه بسبب الإرهاق.وقد بدا الإرهاق واضحا على رفقاء رياض محرز أثناء مغادرتهم المطار باتجاه الحافلة التي كانت بصدد نقلهم إلى فندق “بروتيا”، وهو ما جعل بعض اللاعبين يرفضون الإدلاء بأي تصريح مثلما قام به معنا اللاعب رياض محرز وكذا إسلام سلماني وفوزي غلام.“ظلام دامس في المطار والباب مغلق بأغلال الشرطة”المشهد الذي عاشوه لاعبو المنتخب الوطني في مطار بلانتير بمالاوي مغاير تماما عن المشهد الذي كان في خرجتهم الأولى إلى إثيوبيا، حيث تفاجؤوا بوضعية المطار المتواضعة التي تشبه إلى حد ما “محطة قطار”، خاصة وأن الأكواخ والبيوت القصديرية تحاصره من كل مكان، والأكثر من ذلك أن الإنارة تكاد تكون منعدمة في الطريق المؤدي إلى المخرج، الغامر الذي صعب على الصحافيين استجواب اللاعبين أو أخذ صور لهم وهم يهمون لركوب الحافلة وسط ذهول ودهشة رفقاء بوڤرة. والمشهد الذي استوقفنا عنده هو غلق أحد عناصر شرطة مالاوي باب المطار بواسطة “أغلال” يستعملها في القبض على مخالفي القانون.ولم يرافق حافلة المنتخب باتجاه المطار سوى سيارة شرطة واحدة فقط، وقطع “الخضر” قرابة نصف ساعة في الحافلة قبل الوصول إلى الفندق، اكتشف فيها اللاعبون مدينة بلانتير الفقيرة. وحسب ما علمناه، فإن المسؤولين المالاويين وجدوا صعوبة في إيجاد حافلة مجهزة من أجل نقل المنتخب الوطني إلى الملعب نظرا لفقر هذه المدينة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات