أكد نائب محافظ البنك المركزي في ليبيريا، بويما كامارا، لرويترز، أن "البلاد أنفقت أكثر من 40 مليون دولار من احتياطياتها خلال الشهور القليلة الماضية لمواجهة تفشي وباء الايبولا الفتاك". وقال كامارا، في مقابلة على هامش اجتماعات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي خلال فصل الخريف في واشنطن، "من حزيران إلى أيلول فقط ،أنفقنا ما يتراوح بين 40 مليون و50 مليون دولار للتدخل في الاقتصاد. وكان من الضروري التدخل بهذه الدرجة لتفادي أزمة سيولة"، لافتا الى أن "السحب من الاحتياطي كان ضروريا من أجل استقرار سعر الصرف وتفادي أزمة تضخم محتملة". وتعاني ليبيريا كثيرا بسبب وباء ايبولا، ولا يزال نظام الرعاية الصحية في البلاد يتعافى من حرب أهلية طاحنة بين عامي 1989 و2003. وقال كامارا إن "بلاده تسعى إلى اقامة شراكة مع بعض المؤسسات الدولية مثل البنك الدولي بسبب الضغوط على احتياطياتها". ووعد المانحون بمساعدات حجمها ملايين الدولارات وسط مخاوف من وباء عالمي، لكن الكثيرين في ليبيريا، ومن بينهم الرئيسة ايلين جونسون سيرليف يقولون إن المساعدة تتدفق ببطء شديد على البلاد.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات