نفى إدريس نعسان، المسؤول الكردي المحلي في مدينة عين العرب (كوباني)، أن يكون مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية سيطروا على المعبر الأخير بين المدينة وتركيا، مؤكدا أن "المعبر يتعرض لهجوم عنيف من قبل تنظيم الدولة، لكن مسلحين أكراد نجحوا حتى الآن في صد المهاجمين". وأشار نعسان إلى أن "سقوط المعبر في أيدي مسلحي التنظيم سيعني سقوط المدينة في أيديهم". وقال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، ستفان دي ميستورا، إن "نحو 700 شخص، معظمهم من كبار السن، لا يزالون عالقين في بلدة عين العرب السورية الحدودية"، داعيا "تركيا الى السماح بدخول المتطوعين إلى سوريا للدفاع عن عين العرب (كوباني) في مواجهة تنظيم الدولة الاسلامية". وقال دي ميستورا، الذي استشهد بالقرار الأممي رقم 2170، إن "جميع الأطراف مطالبة بالقيام بما في وسعها من أجل وقف "المذبحة" في عين العرب (كوباني)"، مشيرا الى أن "الأمم المتحدة لا ترغب في وقوع مذبحة أخرى تشبه ما حدث في سريبرينيتسا عندما قتلت قوات صرب البوسنة آلافا من المسلمين الرجال والأطفال في عام 1995 خلال النزاع في البوسنة". وأدى رفض الحكومة التركية استخدام قوتها العسكرية من أجل الدفاع عن عين العرب(كوباني) إلى اندلاع احتجاجات من قبل متظاهرين موالين للأكراد.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات