انتظر الوفد الجزائري المتجه إلى قطاع غزة، أكثر من خمس ساعات في مصلحة الجوازات المصرية في منطقة شيخ زويد، إلى غاية فقدان الأمل في التمكن من العبور إلى غزة، وقد احتجزت جوازات سفرهم طول فترة الانتظار.وبعد العصر، علمت “الخبر” أن المخابرات المصرية أعلمت الوفد بالسماح لهم بالعبور. وعلمنا من الجانب الفلسطيني أن سيارة بروتوكول فلسطينية ستعبر إلى الجهة المصرية لنقل أطباء الوفد إلى القطاع. ويتشكل الوفد الذي بادرت بإرساله جمعية العلماء المسلمين الجزائرية من 15 طبيبا جزائريا، إضافة إلى مساعدات طبية تبرع بها الشعب الجزائري لإخوانهم في غزة.وكان عمار طالبي، رئيس لجنة إغاثة غزة، قد صرح لـ”الخبر”، في وقت سابق، أن هذه الفترة أكثر استعجالا بسبب العدوان الصهيوني الذي راح ضحيته حوالي ألفي شهيد فلسطيني وأزيد من 10 آلاف جريح وتدمير عشرات الآلاف من المنازل والمدارس والجامعات والمساجد.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات