+ -

 نأت جبهة القوى الاشتراكية بنفسها عن مطلب إزاحة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة من الحكم، بسبب العجز الناجم عن المرض، المنصوص عليها في المادة 88 من الدستور الحالي.وقال السكرتير الأول للأفافاس، محمد نبو، في لقاء صحفي أمس بالعاصمة، توج أشغال دورة استثنائية للمجلس الوطني لحزب، إن الأفافاس “يناضل من أجل تغيير النظام وليس تغيير شخص فقط”، مضيفا أن “تغيير شخص أو شخصين لا يغير الواقع.. نحن نريد تغيير النظام وليس الأشخاص”.وكان نبو بصدد التعليق على سؤال لصحفي بخصوص مطلب المعارضة بتطبيق المادة 88 من الدستور التي تنص على: “إذا استحال على رئيس الجمهورية أن يمارس مهامه بسبب مرض خطير ومزمن، يجتمع المجلس الدستوري وجوبا، وبعد أن يتثبت من حقيقة هذا المانع بكل الوسائل الملائمة...”.ونفى مسؤول الحزب بقوة تخلي حزبه عن خطه السياسي المعارض، في رده على اتهامات صدرت مؤخرا عن الأمين الأول الأسبق كريم طابو لقيادة الحزب الحالية، بـ«خيانة الخط السياسي التقليدي للحزب، ومحاولة لعب دور الوسيط بين السلطة والمعارضة”، وقال نبو “ليس لدينا ما نخفيه. الأفافاس يسير على نفس المنهج، ولم يتبدل فيه شيء ولازال يناضل من أجل نفس القيم والأهداف”. وأعلن نبو من جانب آخر أن حزبه لم يحدد أي تاريخ لعقد ندوة الإجماع الوطني، التي اقترح تنظيمها قبل سنة، مكتفيا بالحديث عن وجود اتصالات شكلية مع أحزاب وشخصيات، حول الموضوع، ووعد بالإعلان عن أي تقدم لاحقا.وقدم نبو في ختام دورة المجلس الوطني قائمة أعضاء الأمانة الوطنية التي عرفت دخول حوالي عشرة وجوه جديدة، أغلبها من الجيل الجديد من إطارات الأفافاس. واحتفظ يوسف أوشيش وجمال بهلول، وشافع بوعيش ونسيم صادق ورشيد شايبي والأمين الأول السابق أحمد بطاطاش، بمواقعهم في الأمانة الوطنية الجديدة.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات