ميليشيات “فجر ليبيا” على حدود الجزائر

+ -

أفادت مصادر أمنية ليبية لوكالة “بوابة إفريقيا” الإخبارية، أمس، أن “قوات درع الوسطى التابعة لقوات فجر ليبيا، تستعد للهجوم على مطار غدامس والانتشار بعدها على الحدود الجزائرية لفرض طوق حصار كامل على الزنتان تمهيدا لدخولها عسكريا”.واتهم رئيس الحكومة الليبية عبد الله الثني “قوات فجر ليبيا” بالتدمير الممنهج لمطار طرابلس الدولي، والأحياء الجنوبية في العاصمة طرابلس وخاصة مدينة “ورشفانة” التي تبعد 30 كيلومترا عن طرابلس والتي تحولت إلى منطقة منكوبة، مشيرا إلى أن “قوات فجر ليبيا هي في الحقيقة قوات دمار ليبيا، وندعو شرفاء ليبيا الذين يرفضون الحكم تحت نير السلاح إلى الوقوف وقفة عز، فإما أن نعيش بكرامة وإما الموت مرفوعي الرؤوس”.وستشّكل هذه التطورات في الأزمة الليبية، متاعب جديدة للجيش الجزائري من أجل ضمان الحفاظ على حدود مؤمّنة، لاسيما وأن طول الشريط الحدودي بين البلدين يفوق 900 كيلومتر، كما ستواجه القوات خطر تهريب الأسلحة عبر الحدود، نظرا لتزايد نمو النشاط الإرهابي، حيث يسعى تنظيم “جند الخلافة” استغلال العنوان الجديد “الدولة الإسلامية” أو دولة الخلافة لاستقطاب عناصر جديدة، بعدما تمكنت وحدات الجيش من خلال عملياتها المختلفة من تحويل الجماعات الإرهابية إلى مجرد “بقايا إرهاب”. وسبق للقيادي في الحركة الوطنية لتحرير أزواد عمر عبد الرحمن، أن ذكر بأن السلاح مصدره “مخازن السلاح الليبي” ومستودعات الجيش المالي، أما التمويل فمن عائدات البترول والغاز، موضحا أن “معلومات استخباراتية وشهادات شهود عيان، أكدت وجود قيادي من تنظيم القاعدة يسيطر على أحد مطارات طرابلس، وهي تعمل منذ شهور على نقل السلاح والعتاد جوا وبرا، تحت مظلة العمل الإنساني والتطوعي نحو الجنوب الليبي وغدامس تحديدا، وهذه الكميات السلاح هذه تهرب إلى العمق الجزائري”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: