تم أمس تنصيب الرئيس الجديد للمحكمة الجزائرية لتسوية النزاعات الرياضية، محمد باشي، بالموازاة مع تدشين المقر الجديد للمحكمة، بمقر اللجنة الأولمبية الرياضية الجزائرية، بمناسبة الذكرى الـ50 للاحتفال بالمشاركة الجزائرية الأولى في الألعاب الأولمبية بالعاصمة اليابانية (طوكيو) 1964. وفور تنصيبه، في الحفل، الذي حضره وزير الرياضة، محمد تهمي وممثل سفارة اليابان إلى جانب شخصيات رياضية أخرى، حذر باشي الاتحاديات الرياضية، التي كان ممثلوها حاضرين في الحفل، بالإسراع في اعتماد مادة في قوانينها الأساسية تلزمها باللجوء إلى المحكمة الرياضية لفض الخلافات، وشدد المسؤول الجديد على التأكيد أن أحكام المحكمة الرياضية ملزمة، ومع ذلك لم يستبعد إمكانية الطعن فيها في المحكمة الدولية بلوزان السويسرية. وفي تدخله، قال وزير الرياضة إن المحكمة الرياضية ستكون بديلا للمحاكم المختصة وأحكامها واجبة التنفيذ، مثلما شدد على أن المحكمة تتمتع باستقلالية ومهامها تمارس في إطار القوانين التي تحكمها. وكان الحفل، الذي ترأسه رئيس اللجنة الأولمبية الرياضية الجزائرية، مصطفى بيراف، فرصة أيضا لتكريم عميد المدربين الراحل، إسماعيل خباطو، بمنحه وسام الاستحقاق الأولمبي، إلى جانب تكريم محمد يماني، الذي كان أول رياضي يمثل الجزائر في أولمبياد طوكيو في رياضة الجمباز ومصطفى العرفاوي، الذي كان رئيسا للوفد الجزائري في دورة طوكيو وعائلة عبد المالك بن حابيليس، الذي كان أول سفير للجزائر في اليابان وعائلة المرحوم محند مقران معوش، الذي كان أول رئيس للجنة الأولمبية الجزائرية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات