حزام أمني مشدد حول كنيسة “سيدة الأطلس” بتيبحيرين

+ -

ضربت، منذ أول أمس، حراسة أمنية مشددة على المحيط الغابي لكنيسة “سيدة الأطلس” في تيبحيرين أعالي المدية، مع حضور ممثلين لوسائل إعلام وطنية وأجنبية شوهدت بالمكان، ترقبا لمجيء الوفد القضائي الفرنسي في مسعاه لاستخراج جماجم الرهبان السبعة من أماكن دفنها في حديقة الكنيسة، ضمن إجراءات إعادة التحقيق في قضية الاغتيال التي أعلنت “الجيا” عن مسؤوليتها في بيان لها من توقيع أميرها جمال زيتوني بتاريخ 21 ماي 1996.

قاضي التحقيق الفرنسي مارك تريفيديك وزميلته ناتالي بو، المرفقان بمختصين في الطب الشرعي والأنتروبولوجيا وتحليل البصمات الجينية والتصوير بالأشعة والتصوير المختص في الهوية القضائية، لم يستبعد أن يطلب توسيع تحقيقه إلى سماع شهادات من يقع عليهم اختياره من أشخاص على علاقة سابقة بإمارة الجيش الإسلامي للإنقاذ بالمنطقة أو بالتنظيم الإرهابي “الجيا” من التائبين، حسبما تكهنت أوساط محلية، لكن ذلك يبقى شبه مستبعد لتعارضه مع تصريح وزير العدل حافظ الأختام في كلمة ألقاها في الثالث من سبتمبر الماضي، أفضت إلى إعطائه الضوء الأخضر للقاضي تريفيديك ومرافقيه لزيارة حصرها تقنيا في إخراج رؤوس الرهبان السبعة من مكان دفنها ومعاينة حالتها، فيما تبقى صلاحية عملية التحاليل المخبرية والجينية من اختصاص الطب الشرعي الجزائري. 

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: