38serv
كان حارس المنتخب الوطني رايس وهاب مبولحي منقذ “الخضر” في لقائهم أمام مالاوي بشهادة كل من تابع اللقاء، بالنظر لتدخلاته الموفقة عندما صدى فيها كرات خطيرة كادت تزور الشباك، خاصة في المرحلة الثانية حين كان أشبال المدرب الفرنسي كريستيان غوركوف متقدمين في النتيجة بهدف يتيم. وأثبت مبولحي مرة أخرى صحة مقولة “الحارس يشكل نسبة 50 في المائة من قوة الفريق”، وهذا من خلال الدور الكبير الذي كان يلعبه ولعبه في اللقاء السابق ضد مالاوي، ولم يتوان في تقديم التوجيهات للاعبيه، وبالأخص المدافعين، وطلب منهم تسيير لياقتهم البدنية وعدم الركض كثيرا في الميدان لتفادي الانهيار في الشوط الثاني. وفي المرحلة الثانية خصوصا، فوت على المالاويين عدة فرص للتسجيل بفضل تدخلاته الناجحة وارتقائه في إبعاد الخطر، ما أعطى ثقة أكبر في النفس لزملائه اللاعبين، لاسيما بملامح الهادئة التي يظهرها لهم كلما مرّ الدفاع بلحظات حرجة.ويمكن القول إن مبولحي حافظ على مستواه الذي ظهر به في مونديال البرازيل، شهر جوان الفارط، مع الناخب البوسني وحيد حاليلوزيتش، ما جعله قطعة أساسية في تشكيلة المدرب الفرنسي كريستيان ويحافظ على مكانته الأساسية بلا منازع، وهو ما لمح إليه مدرب الحراس الجديد الفرنسي بواترينال الذي أثنى على مبولحي وما يقوم به في المنتخب، وقال في تصريحه لـ”الخبر” “مبولحي ساهم بقسط كبير في فوزنا على مالاوي بفضل تدخلاته الحاسمة ومعرفته كيفية امتصاص حرارة المنافس.. ولقد طبّق التعليمات وأكد مرة أخرى أنه حارس من طينة الكبار، لقد أثبت حنكته رغم الظروف الصعبة التي جرت فيها المباراة، فليس من السهل على أي حارس أن يتألق فوق أرضية من البساط الاصطناعي”، يقول مدرب حراس “الخضر” الذي أكد بأنه سيعاين مستقبلا حراس مرمى في البطولة المحلية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات