قتل قائد شرطة محافظة الأنبار، اللواء الركن أحمد صداك، في انفجار عبوة ناسفة استهدفت موكبه صباح أمس، قرب بوريشة في شمال الرمادي، غرب بغداد، أين تدور اشتباكات بين “داعش” والقوات الأمنية العراقية. كما أصيب أربعة أعوان من الشرطة المرافقة للموكب بجروح. وأوضح العقيد عبد الرحمن الجناني أن اللواء صداك “كان يقود قوات الشرطة لتحرير منطقة طوى، التابعة لأبو ريشة” من قبضة “داعش”. وقتلت امرأة وجرح ابناها في تفجير استهدف منزل شرطي في بعقوبة.وفي شمال العراق، قتل 25 شخصا، معظمهم من جنود سابقين جاؤوا للتجنيد للالتحاق بالبيشمركا، في ثلاثة انفجارات وقعت أمام مركز التجنيد. وقد استهدفت التفجيرات عمارة كانت تأوي المخابرات الكردية وحزب الاتحاد الكردستاني. وفي مدينة عين العرب الكردية، في الحدود بين سوريا وتركيا، أرسل تنظيم “داعش” تعزيزات إضافية، جاءت من الرقة وحلب، بشمال سوريا، حسب مرصد حقوق الإنسان السوري. وقد امتدت المعارك إلى شوارع الجهة الجنوبية للمدينة. فيما رجع مقاتلو الأكراد إلى الانسحاب نحو تركيا.وشن طيران الحلفاء تسع غارات جوية في ضواحي المدينة المحاصرة، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وسوف تكون أحداث كوباني (عين العرب) في صلب المحادثات التي سوف تجري بعد غد بواشنطن بين ممثلي 21 دولة مشاركة في التحالف.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات