أعلن الرئيس الصومالي حسن الشيخ محمد اليوم أن حصيلة الهجوم بسيارة مفخخة الذي نفذته حركة "الشباب الاسلامية" مساء امس في العاصمة مقديشو بلغت 13 قتيلاً على الأقل و18 جريحاً، معتبراً أنه عمل "يائس" من قبل الحركة. ووقع الهجوم مساء امس أمام مقهى في شارع مزدحم يؤدي الى منطقة المقر الحكومي. وقال الرئيس في كلمة: "هذا دليل على يأس حركة الشباب لأنهم يتعرضون فقط لمدنيين أبرياء". وقال شهود إن دوي الانفجار سمع على مسافة عدة شوارع. ولم تعلن اي جهة مسؤوليتها عن الانفجار على الفور. لكن المتمردين الاسلاميين الشباب المرتبطين بتنظيم "القاعدة" كثفوا الاعتداءات وحرب العصابات في مقديشو وغيرها من مناطق البلاد منذ ان طردتهم من كبرى المدن قوة الاتحاد الافريقي التي تدعم السلطات الصومالية الضعيفة. ويأتي الهجوم بعد اسبوع على طرد حركة الشباب من مرفأ باراوي وهو المرفأ الاخير الذي كانت تسيطر عليه وكان يشكل مورد دخل مهم للحركة. والصومال محرومة من حكومة مركزية فاعلة منذ سقوط نظام سياد بري في 1991. وتشهد منذ ذلك الوقت حرباً أهلية وتنتشر فيها ميليشيات زعماء الحرب والعصابات الاجرامية والمجموعات المسلحة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات