زعم الإعلامي المصري ونائب رئيس اتحاد الكرة المصري السابق، أحمد شوبير بأن لديه معلومات عن احتمال خطف الجزائر تنظيم بطولة الأمم الإفريقية 2015 من المغرب بعد أن طلبت الأخيرة تأجيل الحدث بسبب تفشي وباء "إيبولا" في مناطق شاسعة من القارة الإفريقية إذا لم يحدث اتفاق بين الاتحاد الإفريقي الذي يرفض بشكل قاطع التأجيل بينما يصر عليه المغاربي. حسب ما نقلته صحيفة "الشروق" الجزائرية. وقال شوبير في تصريح إذاعي "أن الجزائر لن تمانع استقبال البطولة لأنها لا تواجه نفس الهواجس والرعب من "إيبولا" بينما تتعاظم فرصها لأنها جاهزة من ناحية الملاعب". شوبير دعم قناعاته بأن الجزائر "لم تنظم البطولة منذ أكثر من 24 عاما حيث كانت آخر بطولة نظمتها عام 1990"، رغم أن الجميع في الجزائر يعلم بأن الملاعب التي رشحتها الجزائر لاحتضان بطولة 2017 لا تزال قيد الإنجاز وقد لا تنتهي الأشغال بها قبل نهاية السنة المقبلة. حسب دات المصدر. وحسب معطيات شوبير المثير للجدل في العديد من خرجاته الإعلامية، فإن معلوماته تشير إلى أن الاتحاد الإفريقي لن يوافق على تأجيل البطولة خلال جلسته التي ستعقد في الجزائر خلال يوم 2 نوفمبر لمناقشة هذا الملف". وألمح شوبير إلى أنه إذا منح الاتحاد الإفريقي تنظيم "كان 2015 " إلى الجزائر ستكون الغابون هي البلد الأبرز لتنظيم بطولة 2017 بحسب معلوماته بسبب إرادة سياسية قوية في هذا البلد الإفريقي لتنظيم الحدث وجهود رئيس الغابون من أجل اقناع الكاف بحصول بلاده علي فعاليات الدورة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات