شارك أعوان حفظ الأمن المتواجدين بمنطقة سهل ميزاب اليوم الإثنين في مسيرة أمام مقر الولاية أعقبها اعتصام أمام مقر الأمن الولائي بغرداية ل"لفت انتباه" الجهات الوصية بخصوص " ظروف" عملهم كما لاحظ صحفي وأج. وعبر أعوان حفظ الأمن وأغلبهم من ولايات أخرى سلميا عن شعورهم ب"الاحباط" بشأن" ظروف العمل" التي تميزت بتعرضهم للرشق بالزجاجات الحارقة من قبل مرتكبي أعمال الشغب ببريان ومنع أعوان الشرطة من استعمال القوة "من أجل الدفاع عن أنفسهم". وقد رفض المحتجون التحدث مع مسؤوليهم وطالبوا في المقابل بحضور وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية. وهتف المحتجون طيلة فترة اعتصامهم "نريد إطلاع وزير الداخلية بالوضعية الكارثية التي نعيشها في هذه المنطقة التي تتميز بأعمال الشغب". وقد تنقل المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغني هامل إلى عين المكان للإطلاع عن كثب على انشغالات الشرطة المحتجين كما لوحظ. وقد تم تسريح مئات التلاميذ من المتوسطات والثانويات بجزء من سهل وادي ميزاب الذي يضم بلديتي غرداية وبونورة بعد أن قرر مسؤولو هذه المؤسسات التربوية غلق أبوابها في الفترة المسائية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات