سقط نحو 30 قتيلاً وأصيب أكثر من 120 بجروح، منذ أول أمس، في قصف على مدينة ككلة بمنطقة الجبل الغربي بليبيا، في اشتباكات بين القوات الموالية للواء المتقاعد خليفة حفتر وقوات مجلس شورى ثوار بنغازي، وذلك بعد زيارة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الذي دعا لاستئناف الحوار.
وقال شهود إن كتائب الزنتان (على بعد 170 كيلومتر جنوب غربي طرابلس) هاجموا مدينة ككلة، التي يساند أهلها ميليشيات فجر ليبيا الإسلامية.وفي هذه الأثناء، أعلنت القوات الموالية لخليفة حفتر مقتل سبعة من عناصرها وإصابة عشرة آخرين في معارك عنيفة مع قوات مجلس شورى ثوار بنغازي، وقعت مساء السبت المنصرم، في محيط قاعدة بنينا الجوية في مدينة بنغازي شرقي ليبيا. وقال متحدث باسم القوات الخاصة بالجيش الليبي، الموالية لعملية الكرامة التي يقودها حفتر، إن القتلى هم خمسة جنود واثنان من المتطوعين. وأضاف أن منطقة الاشتباكات تشهد هدوءًا نسبيًا صباح أول أمس الأحد، مع دوي انفجارات بين الحين والآخر. وأوضح المسؤول العسكري أن “حصيلة القتلى في صفوف الجيش بلغت منذ مطلع أوت الماضي وحتى الحادي عشر من أكتوبر الجاري، 137 قتيل”. ويتزامن اشتداد المواجهات بين الليبيين مع زيارة الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، السبت المنصرم، إلى طرابلس والتي دعا خلالها جميع الأطراف إلى إنهاء الاقتتال في ليبيا.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات