وصف قائد مجموعة الدرك بڤالمة، العقيد قانة بن عودة، المجموعة الإرهابية التي قامت بقتل الرعية الفرنسي هيرفي غوردال بـ«الجهلة”، ويسعون لتشويه سمعة الدولة الجزائرية، وقال المعني إن قيادة الدرك ومختلف الأجهزة الأمنية مجندة لعدم السماح بحصول ذلك، ولا المساس بشبر من تراب الجزائر.جاء تصريح العقيد قانة، إجابة على السؤال الذي طرحته “الخبر” أمس خلال ندوة صحفية نظمتها قيادة الدرك لتقديم حصيلة نشاط مصالحها خلال فترة الأشهر التسعة الماضية، والمتعلق بالإجراءات والتعليمات التي تكون قد تلقتها قيادة الدرك الإقليمية لتعزيز الأمن وحماية الرعايا الأجانب، على خلفية اغتيال الرعية الفرنسي، وما إذا كانت القيادة المركزية قد خصصت إجراءات استثنائية لحماية الرعايا الأجانب بولايات الوطن ومن بينها ڤالمة، حيث ذكر العقيد قانة أن حماية الرعايا الأجانب عبر تراب الولاية مسؤولية مستمرة في الزمن، لتأمين المال، الممتلكات والأرواح، وهي تندرج في سياق المهام العادية لفرقة الدرك، وتزداد هذه المسؤولية مع طابع الولاية السياحي. هذه التدابير الأمنية التي تقوم بها فرقة الدرك، حسب المتحدث، تدخل في إطار الحفاظ على سمعة الجزائر عموما، وڤالمة خصوصا، لتوفرها على عدد من الشركات التي تشغل اليد العاملة الأجنبية ومن مختلف الجنسيات.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات