نفى السعيد بوحجة المكلف بالإعلام في المكتب السياسي لجبهة التحرير الوطني، صدور موقف عن الأمين العام للحزب، بخصوص الوضع في غرداية. وأشار في توضيح وجه للصحف، أمس، إلى أن بعض وسائل الإعلام تناقلت “بيانا مزعوما للأمين العام بخصوص الوضع في غرداية، فإننا نفند هذا الخبر وإنه لم يصدر أي بيان باسمي أو باسم المكتب السياسي”. وعلى عكس البيان الصادر عن الكتلة، اكتفى بوحجة في بيانه أن الحزب يتابع عن كثب ما يجري بولاية غرداية.وقال بوحجة في اتصال هاتفي مع “الخبر” إنه سعى من خلال التوضيح تصحيح ما بثته قنوات جزائرية على شريطها الإخباري، حيث نسبت تصريح الكتلة البرلمانية للأمين العام وهو غير صحيح بالمرة ولا يعبّر عن رأي الحزب.ويعد إصدار توضيح رسمي من المكتب السياسي للحزب، تبرؤا مما صدر عن رئيس الكتلة الطاهر خاوة، الذي يبدو أنه لم يستشر قيادة الحزب قبل إصدار مثل هذا البيان، يوحي بازدواجية خطاب في حزب الأغلبية البرلمانية.وكان خاوة قد ندد في بيان باسم الكتلة بما أسماه “استعمال بعض عناصر الشرطة لإثارة الشغب والفوضى مناورة من المناورات التي تحاك ضد الجزائر ولا تخدم المصالح العليا للبلاد”، رغم أنه لم يصدر عن عناصر الأمن إلا مطالب مهنية تتعلق بتحسين ظروف العمل ورفع الأجور.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات