اكد مندوب سيراليون الدائم لدى الأمم المتحدة فاندي تشيدي ميناه على حاجة بلاده الماسة إلى مراكز علاج مجتمعية للإيبولا في المنطقة الغربية من البلاد . وقال تشيدي ميناه في بيان له خلال اجتماع لمجلس الأمن حول الإيبولا أمس الثلاثاء أن كل جزء من المنطقة الغربية بالبلاد في حاجة إلى مركز رعاية متخصص في علاج الإيبولا يمكن أن يضم 20 سريرا وفقا للحجم اللازم .وطالب مندوب سيراليون بتوفير المزيد من مراكز العلاج والمزيد من العاملين الطبيين المدربين والأجهزة واللوجستيات والدعم المالي لدعم هذا البلد المضرر من الإيبولا في مكافحته لهذا الفيروس.وأضاف قائلا "يلزم توفير الدعم لتعزيز الاستثمارات فيما بعد مكافحة الإيبولا واستعادة مصادر رزق الأهالي والحيلولة دون حدوث المزيد من المعاناة وتدعيم قدرتنا على إقامة شراكات في بناء السلام ومن أجل الحكومة الجيدة والتنمية الاجتماعية الاقتصادية". وتعد كل من سيراليون وليبيريا وغينيا البلدان الأشد تضررا منذ بدء تفشى الإيبولا. ووفقا لأحدث البيانات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية ارتفعت حصيلة وفيات مرض فيروس الإيبولا لتصل إلى 4447 شخصا وبلغ إجمالي عدد الحالات المصابة بالإيبولا 8914 شخصا. وتتوقع المنظمة تسجيل 10 آلاف حالة إصابة جديدة أسبوعيا بحلول الأول من ديسمبر ما لم يتم تسريع الجهود. وكانت الإيبولا قد بدأت في التفشي في غرب أفريقيا في مارس الماضي وتأكد وجود حالات إصابة قليلة بها في أسبانيا والولايات المتحدة أيضا. وينتقل الفيروس عبر الاتصال المباشر بسوائل جسدية لشخص مصاب. ولا توجد علاجات أو لقاحات معتمدة حتى الآن. أما العلامات المبكرة لهذا المرض المميت فهي الحمى والصداع والقئ والاسهال.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات