أحزاب السلطة تدعو للتكفل بمطالب الشرطة

+ -

 رغم مرور ثلاثة أيام على بداية الاحتجاجات في صفوف أعوان الشرطة وخروجهم إلى الشارع في كل من غرداية والعاصمة وولايات أخرى، رفضت أحزاب السلطة إصدار بيانات وفضلت اتخاذ موقف حذر في التعليق على احتجاج عناصر مكافحة الشغب في العاصمة وغرداية والبليدة.دعت قيادة التجمع الوطني الديمقراطي السلطات للاستماع إلى صوت عناصر الأمن اعترافا بالتضحيات التي قدمها السلك سنوات العشرية السوداء. وقالت المتحدثة باسم التجمع الوطني الديمقراطي السيدة نوارة جعفر أن مطالب أعوان الأمن ينبغي أن يكون محل إصغاء ومتابعة حفاظا على ما يميز هذا السلك من حرص على الاستقرار والأمن في بلادنا واعتراف بالتضحيات التي قدمها السلك خلال السنوات الصعبة مازال يبذلها”. وأفادت في تصريح هاتفي لـ«الخبر” أن “الحزب لا يتقاسم مع أولئك الذي انتهزوا الفرصة للتهويل والتخويف والاستغلال السياسي”، في إشارة إلى القراءة القائلة بأن تحرك الأمن تمرد على السلطة القائمة. ودعا الأرندي وفق ما جاء على لسان المتحدثة باسمه لـ«التزام الحذر وتقدير حجم التهديدات المحدقة بالجزائر في هذا الوقت الذي لا يخلو من محاولات استهداف الجزائر في أمنها واستقرارها”. ولم يعلق الحزب على مطلب عناصر الشرطة برحيل المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغني هامل، إحدى ركائز حكم الرئيس الحالي عبد العزيز بوتفيلقة.واكتفى السعيد بوحجة المتحدث باسم حزب جبهة التحرير الوطني بالقول إن الحزب يتابع الوضع عن قرب، لافتا إلى الجهود التي بذلتها الحكومة التي نزلت إلى المحتجين للاستماع إليهم، وقال في رد على سؤال لـ«الخبر” بخصوص المطالب التي يرفعها رجال الشرطة المحتجين، “لقد رفعوا مطالب اجتماعية وحقوق وبلغوها للمسؤولين المباشرين عنهم، ونصح بعدم إعطاء تحركهم قراءة أخرى حاليا”. واكتفى نبيل يحياوي، مسؤول الإعلام في المكتب السياسي لتجمع أمل الجزائر، بالقول أن لا تعليق لديه في الوقت الحالي على تحرك رجال الشرطة، “وأن المكتب السياسي للحزب سيجتمع نهاية هذا الأسبوع، وينتظر أن يكون الملف محل نقاش وربما سيصدر تصريحا تبعا لذلك”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات