انضم أعوان وضباط الوحدات الجمهورية للأمن الوطني في وهران، إلى حركة الغضب، التي يشنها زملاؤهم في غرداية والجزائر العاصمة، منذ ثلاثة أيام. حيث خرج أمس عشرات الأعوان من وحدة الدار البيضاء بمدينة وهران، في حدود الساعة الثانية زوالا إلى الشارع في مسيرة صامتة دون أسلحة ولا هراوات. وجابوا العديد من شوارع المدينة، تحت مراقبة أمنية لصيقة. حيث كانت عدد من سيارات الشرطة تتبع مسارهم. وتوجهوا من ثكنتهم إلى شارع جبهة البحر مشيا على الأقدام، وسط دهشة المواطنات والمواطنين. ومنه عبروا ساحة أول نوفمبر التي قصدوا منها مقر مديرية الأمن الولائي لوهران. ولم يمانع أعوان الشرطة المتظاهرون المواطنين ولا المصورين الصحفيين من التقاط صور وفيديوهات لمسيرتهم. كما رفضوا الإدلاء بتصريحات صحفية واكتفوا بالقول أنهم يتبنون كل ما جاء في أرضية المطالب التي رفعها زملاؤهم في العاصمة.وعلمت “الخبر” أن الأغلبية الساحقة للأعوان والضباط العاملين في ثكنة عين البيضاء لم يوافقوا على الخروج إلى الشارع. بفعل “تحذيرات قيادتهم”. مع الإشارة إلى أن مدينة وهران تضم وحدتين، واحدة في حي الدار البيضاء والأخرى في حي الحاسي.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات