قوات مكافحة الشغب تنسحب من ملعب تشاكر في البليدة

+ -

 انسحب، أمس، نحو 300 شرطي ينتسب لقوات مكافحة الشغب من ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، وذهبوا في مسيرة راجلة إلى محطة القطار للالتحاق بصفوف زملائهم المحتجين أمام قصر الرئاسة، فيما نظم أعوان الشرطة بخنشلة مسيرة احتجاجية، أمس، تضامنا مع زملائهم.كشفت مصادر لـ«الخبر” عن تنقل ما يقارب 300 شرطي ينتمون لوحدات الجمهورية، للالتحاق بزملائهم المحتجين في العاصمة، بعدما كلّفوا بتأمين لقاء المنتخب الوطني بنظيره المالاوي، في إطار التصفيات المؤهلة لكان 2015 بالمغرب داخل وبمحيط ملعب تشاكر، وأضافت ذات المصادر أنهم توجّهوا جماعات إلى محطة القطار ببني مراد في حدود العاشرة والنصف صباحا بعدما التحقوا بالملعب، في إطار تنفيذ مخطط المديرية العامة للأمن الوطني لتأمين المباراة، وحسب مصدر أمني تحدث لـ«الخبر” أنّ قوات مكافحة الشغب يمثلون 70 بالمئة من أعوان الأمن ممّن تسند لهم مهمة تأمين المباريات الكروية، وسجل انسحاب الأمن غير المتوقع أمس فراغا ونقصا في التغطية الأمنية، ما اضطر بمصالح الدرك الوطني إلى تعويض رجال الشرطة المنسحبين وفرض تعزيز أمني بمحيط الملعب وداخله. يذكر، أنّه تنقّل عشية أول أمس 100 شرطي تابع لوحدة الجمهورية رقم 14 الكائنة بباب السبت وسط مدينة البليدة في مسيرة إلى محطة القطار باتجاه العاصمة للّحاق بزملائهم احتجاجا على ظروف عملهم.من جهتهم، قام صباح أمس، أعوان الشرطة القضائية بالوحدة السابعة لأمن الجمهورية الكائن مقر وحدتها ببلدية أنسيغة شرقي خنشلة بمسيرة، قاطعين أكثر من 7 كلم راجلين حتى مقر أمن الولاية، تضامنا مع زملائهم الذين أصيب بعضهم بجروح، ومطالبين بحق الردع والدفاع عن النفس، وإعادة الهيبة لهذا الجهاز. المسيرة التي شارك فيها أكثر من 50 عونا أكدوا فيها تضامنهم مع زملائهم الذين أصيب بعضهم بولاية غرداية، مطالبين الدولة بحمايتهم أمام ما يتعرضون له من اعتداءات جسدية من قبل المحتجين، حيث كانت ولاية خنشلة خلال السنوات الأخيرة مسرحا لاعتداءات المحتجين والمنحرفين والمخمورين وذوي السوابق العدلية على أعوان الشرطة. هذا الوضع المتأزم جعل أعوان الشرطة يطالبون بحق الدفاع عن النفس والردع، وتطبيق القانون الذي يعيد لهؤلاء وللجهاز هيبته.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: