38serv
لم تجد الوفود القادمة من مختلف ولايات الجهة الغربية لاستقبال ذويها من الحجاج، خلال رحلة ليلة الأربعاء، بالمطار الدولي أحمد بن بلة بوهران، والمتأخرة عن موعدها بساعتين، سوى الاستنجاد باستعمال أضواء الهواتف النقالة للتعرف على الحجاج وأمتعتهم، بعد انقطاع الأضواء على ثاني أكبر مطار بالجزائر، وهي وضعية اختلط فيها الحابل بالنابل وسط الصراخ وارتفاع في الأصوات لمناداة الأهل، وكأن الأمر يتعلق بسوق أسبوعية لم ينقصها إلا مكبرات الصوت، وكل ذلك وسط ظلام دامس وتهاطل سيل من الأمطار المتساقطة على المستقبلين. وأمام هذه الوضعية التي صاحبها الظلام فضّل بعض الحجاج ترك بعض الأغراض إلى وقت لاحق.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات