38serv
بث التلفزيون الجزائري، الثلاثاء، تقريرا في نشرة الثامنة، حول عرض الفيلم السينمائي “فاطمة نسومر” بحضور تلاميذ المدارس والثانويين لتقريبهم من تاريخهم. وعند انتهاء عرض الفيلم قدم التلفزيون تصريحات وزيرة التربية، نورية بن غبريت، وبعدها رأي إحدى التلميذات التي أثنت على المبادرة، وقالت فيما يعني “جميل أن نتعرف على تاريخ الجزائر عبر السينما، خاصة مشاركة المرأة الجزائرية في الثورة التحريرية”.. وهنا على وزيرة التربية أن تدرك حجم الكارثة التي تتواجد عليها المدرسة الجزائرية، التي لا يفرق تلامذتها بين مقاومة فاطمة نسومر ومشاركة المرأة في الثورة التحريرية.. لكن الأدهى والأمرّ ألّا يفرق التلفزيون أيضا بين الحقبتين، لأنه سمح بمرور هذا التصريح، وهذه المغالطة التاريخية التي لا يخطئ فيها إلا أطفال الأقسام التحضيرية أو الحضانة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات