+ -

 تعقدت الأمور داخل بيت فريق وداد تلمسان لكرة القدم، عقب الإضراب المفتوح الذي شرع فيه اللاعبون منذ صباح الأربعاء الماضي. واشتدت القبضة الحديدية بين رئيس النادي أحمد سليماني والمضربين، حيث قصد هؤلاء يوم الخميس بعد الامتناع عن التدريبات، مقر ولاية تلمسان لمقابلة والي الولاية، حيث تم استقبالهم من قبل مدير الديوان، الذي أكد له أنهم قرروا عدم العمل مع الطاقم الفني والرئيس سليماني، وحمّلوه مسؤولية الوضع المتعفن الذي يعيشه الفريق، حسبهم، إلى جانب عدم حصولهم على أموالهم منذ انطلاق البطولة. وأضاف مصدرنا أن اللاعبين أكدوا لممثل الوالي أنهم سيقاطعون لقاء اليوم الجمعة، ولن ينتقلوا إلى بوسعادة لمواجهة الفريق المحلي.وفور ذلك عقد الأعضاء المساهمون والمشكلون لمجلس الإدارة اجتماعا طارئا لاحتواء الأزمة، حيث أوضح لنا الناطق الرسمي للمساهمين، عثمان خليل، أن القرار الذي تمخض عنه الاجتماع كان طرد الرئيس سليماني بالإجماع، على أن يعقد اجتماع آخر يحضره محضر قضائي لتدوين القرار، وأضاف المتحدث أنه تأكد رسميا أن اللاعبين الأكابر سيغيبون أمام بوسعادة.وقد لجأ الرئيس سليماني إلى إقناع لاعبي الآمال بالتنقل إلى بوسعادة من أجل تجنب العقوبة المحتملة في حالة الغياب، وقال خليل إن سليماني يتحمل وحده ما آل إليه وداد تلمسان.أما الرئيس سليماني فقد أوضح، من جهته، أن ما قام به اللاعبون المدفوعون من المعارضة، حسبه، وصمة عار في جبينهم، و«أن ينتقلوا إلى مقر الولاية هي سابقة خطيرة”، وقال إن “المشكل ليس في الاجتماع لطردي، وإنما هو البحث عن ضخ الموارد المادية وتقديم الأموال للاعبين الذين رفضوا أن أمنحهم صكوكا”، وأضاف “لن يستطيعوا تنحيتي، لأني أكبر مساهم في المجلس الإداري، وبالتالي كان عليهم أن يجتمعوا لإيجاد حل للأزمة المالية وليس الحديث عن مسألة طردي أو بقائي”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات