بدأت الكونفديرالية الإفريقية لكرة القدم البحث عن منظمين بدلاء محتملين لكأس إفريقيا للأمم 2015, بعدما طلب المغرب تأجيل البطولة, خوفا من وباء الإيبولا. واتصلت الهيئة الإفريقية بجنوب إفريقيا وغانا ودول أخرى للبحث عن بدلاء محتملين للمغرب. وفي خطاب بتاريح 12 أكتوبر 2014 إستفسرت الكونفديرالية الإفريقية من إتحادية جنوب إفريقيا عن إمكانية إستضافة البطولة في حالة إصرار المغرب على موقفه, كما أكد الإتحاد الغاني تلقيه نفس المراسلة. وطلب المغرب تأجيل البطولة المقرر إقامتها بين 17 يناير و 8 فبراير2015 الى عام 2016 خشية إنتشار فيروس الايبولا القاتل. و أوضحت الكونفديرالية الإفريقية أنها لا تنوي الموافقة على التأجيل وأنذرت المغرب بسحب الطلب أو التخلي عن حق الإستضافة. ومن المقرر أن يتوجه وفد من الإتحاد الإفريقي يقوده الرئيس عيسى حياتو الى المغرب مطلع نوفمبر 2014 لبحث الأمر. وجاء في الخطاب الذي أرسله هشام العمراني الأمين العام للكونفديرالية الإفريقية إلى إتحادية جنوب إفريقيا إن "رئيس الكونفديرالية سيتوجه على رأس وفد الى المغرب في الثالث من نوفمبر 2014 للقاء المسؤولين المغاربة وتأكيد موقف الإتحاد". وأضاف "في حال رفض المغرب التمسك بتنظيم البطولة في الموعد المتفق عليه (من 17يناير الى 8 فبراير 2015) فإن الكونفديرالية تود أن تعرف إن كانت إتحاديتكم ستكون راغبة في إستضافة النسخة 30 من كأس الأمم الإفريقية في 2015 مع موافقة السلطات في بلادكم.... نحيطكم علما بأن هذا الخطاب أرسل الى بعض الإتحادات الأخرى التي يمكنها إستضافة نسخة 2015 من البطولة". وتابع "إذا تلقي الاتحاد ردين أو أكثر بالموافقة فان اللجنة التنفيذية ستسحب قرعة لاختيار بديل للمغرب من أجل إستضافة بطولة 2015 ". ولم تؤكد الكونفديرالية الإفريقية حتى الآن مكان اقامة نسخة كأس الأمم في 2017 بعد تجريد ليبيا من حق التنظيم سبب الأوضاع الأمنية في البلاد . وقدمت الجزائر ومصر والغابون وغانا وكينيا والسودان وزيمبابوي طلبات لإستضافة نسخة 2017.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات