ألقت مصالح الأمن بولاية الجزائر العاصمة، ليلة أمس، القبض على امرأة عمرها 29 سنة، يشتبه في وقوفها وراء جريمة ذبح امرأة وابنتها بحي تيليملي، كما أفادت مصادر مقربة من العائلة لـ "الخبر"، أن طفلتها الصغرى ذات العامين، لفظت أنفاسها هي الأخرى، ليلة أول أمس، بمستشفى مصطفى باشا، متأثرة بطعنات على مستوى الرأس بعدما حاولت المشتبه فيها ذبحها. وأظهرت التحقيقات أن خلفيات الجريمة انتقامية وأن المشتبه فيها تعرف العائلة جيدا، باعتبارها كانت جارتهم بحي بلكور، قبل ستة أشهر من انتقال الضحايا للاقامة في حي تيليملي، وهي العلاقة التي سمحت لها بدخول مسكنهم بكل سهولة. ولا يزال التحقيق متواصلا لمعرفة دوافع إقدام المشتبه فيها على إزهاق أرواح ثلاث أشخاص من عائلة واحدة، فيما نجا الابن الوحيد الذي كان في المدرسة. ويذكر أن رب عائلة الضحايا كان عائدا لتوه من الحج أي في نفس يوم ارتكاب الجريمة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات