38serv
عادت جائزة “ايسكال” الأدبية، التي يمنحها نزل “سوفيتال الجزائر”، للروائي كمال داود عن عمله الصادر عن دار “البرزخ” بعنوان “ميرسو.. التحقيق المضاد”، بينما حاز الكاتب محمد مقني على جائزة “اختيار القلب” بفضل روايته “شارع الحيرى”، الصادرة عن منشورات “الشهاب”.
وقال الروائي كمال داود، أمس، خلال تسلمه جائزة “ايسكال” الأدبية بنزل “سوفيتال الجزائر”، إن روايته “ميرسو.. التحقيق المضاد”، ليست رواية عن ألبير كامي، موضحا أنه لا يعتبر نفسه روائيا متأثرا بكامي، وقال :”أعتقد أن كامي له ما يكفي من الأتباع والمريدين الذين يحجون للمدن التي عاش فيها، للدفاع عنه”. واعتبر داود أن روايته المرشحة حاليا لجائزة “الغونكور” الفرنسية تبحث عن شخصية العربي التي أهملها كامي في روايته “الغريب”، وأدرجها ضمن روايات ما بعد الكولونيالية التي تستذكر الشخصية المحلية، على خلاف الرواية الاستعمارية التي تنكرها نكرانا تاما.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات