38serv
يبدو أن سلطات ولاية سوق أهراس قررت صم آذانها وإغلاق أعينها، وتجاهل ما يحدث في مخبر التحاليل البيطرية، الذي استولى عليه موظف بالقطاع الفلاحي منذ عدة سنوات، ما تسبب في تجميد نشاط البياطرة العموميين، وحال دون تمكنهم من إجراء التحاليل للكشف عن مختلف الأمراض الحيوانية التي انتشرت مؤخرا عبر العديد من البلديات. ما جعل البياطرة يعبّرون عن دهشتهم من موقف المسؤولين أثناء الزيارة التفقدية لوزير الفلاحة، عبد الوهاب نوري، إذ لم يخفوا عنه الحريق الذي حوّل مقر الغرفة الفلاحية ببلدية مداوروش إلى رماد فحسب، بل لم يجرؤ أي منهم على كشف وضعية المخبر البيطري، رغم كون الزيارة تزامنت مع انتشار الحمى القلاعية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات