لم يكن أحد في تلمسان ينتظر أن يعود آمال الوداد من بوسعادة بفوز على حساب الأمل المحلي، وهو الفوز الذي أبطل كل التكهنات، خاصة في ظل المشاكل العويصة التي يعرفها الفريق في المدة الأخيرة، بفعل إضراب لاعبي الأكابر ورفض الفريق التنقل إلى بوسعادة. ويرى الرئيس أحمد سليماني أن “الفوز الذي حققه الفريق بتشكيلة كلها من الآمال في غياب اللاعبين المضربين، هو رد كاف على الذين يريدون طردي من الفريق”. ويضيف “لقد كنت أسعى إلى تكوين فريق يعتمد على الطاقات المحلية ووفقت إلى حد الآن بشكل كبير وأصبحنا نملك فريقا شابا يشرّف الولاية، وهو الهدف الذي سطرته لما تقلدت لمنصب الرئاسة، لأن تلمسان كانت دوما تعتمد على أبنائها. لكن أعتقد أن الأشخاص المشوشين يسعون هذه الأيام إلى إجهاض هذا العمل الكبير، وعليه فقد قررت تقديم استقالتي هذا الاثنين، لأنني لم أجد المساعدة من بقية الأعضاء سوى السعي لتكسير عملي”، وأضاف “لن أتراجع عن استقالتي، إلا إذا تدخلت السلطات المحلية لتضع حدا لمن يريد تحطيم الوداد والذهاب به إلى الهاوية”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات