يواصل الاحتلال مخططه الرامي إلى تهويد القدس وقسيم المسجد الأقصى، عبر مخططات تطبقها أذرعها المختلفة المتمثلة في بلدية القدس، ووزارة الأمن الداخلي، بالإضافة إلى 18 جمعية ومؤسسة يهودية متطرفة. رئيسة لجنة الخارجية في الكنيست الإسرائيلي ميري ريجيف، قالت في تصريحات لها “إن الزمن الحالي بات مواتيًا لفرض الأمر الواقع على المسجد الأقصى، ما سيتيح لليهود الحج لأرض الهيكل، كما يتيح لنا إعادة ترتيب مساحات من ساحات الهيكل”، في إشارة للتفكير الجدي باتجاه تقسيم الأقصى مكانيًا. الخبير في شؤون الأقصى والقدس محمد مسك قال في تصريح لـ«الخبر”: “مخططات (الحكومة الإسرائيلية) في القدس أضحت شبه مستحيلة، لذلك أصبح أداء الحكومة الإسرائيلية بالمسّ بالمسجد الأقصى واضحًا ومتصاعدًا”.
وأضاف أن الاقتحامات الأخيرة للأقصى “أشرف عليها وزراء إسرائيليون، تواجدوا على بوابات المسجد، وكذلك قاموا بتأمين الاقتحامات خلال أيام الشهر الجاري”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات