سجلت ولاية مستغانم أزيد من 260 إصابة بسرطان الثدي خلال التسعة أشهر الأولى لسنة 2014 حسب ما أستفيد لدى المديرية الولائية للصحة والسكان. وقد تم إحصاء عدد مماثل تقريبا من حالات الإصابة بهذا الداء بالولاية خلال نفس الفترة من السنة المنصرمة وفق نفس المصدر الذي أشار إلى جهود الدولة في مكافحة والكشف عن المرض خصوصا بالمناطق النائية والريفية. وفي هذا الإطار خصصت المصالح الصحية وحدات للمتابعة عبر الدوائر العشرة للولاية لتكثيف العمل الوقائي الجواري في أوساط النساء لإقناعهن بالأهمية القصوى التي يمثلها الكشف المبكر عن سرطان الثدي. وتتكون هذه الوحدات من أطباء أخصائيين ومختصين في علم الإجتماع وعلم النفس وقابلات من أجل بلوغ الأهداف المرجوة من هذه العملية التي تندرج في إطار البرنامج الوطني لمكافحة هذا النوع من السرطان. وذكرت نفس المصالح بأن الكشف المبكر يمكن من رفع نسبة الشفاء الى 95 بالمائة إذا كان الورم في مراحله الأولى مشددة على أهمية الكشف المبكر كل سنتين اعتبارا من سن الأربعين.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات