38serv
كشفت مصادر حكومية أن الوزير الأول، عبد المالك سلال، ذهل لما علم في اجتماع يوم أمس، أن مشاريع عملية لحل كل المشاكل الاجتماعية والمهنية التي رفعها عناصر الوحدات الجمهورية للأمن خلال خروجهم الأخير إلى الشارع في حركة احتجاجية، سبق ورفعتها المديرية العامة للأمن الوطن لوزير الداخلية الطيب بلعيز، غير أن الوزير وضع هذه المقترحات جانبا لأسباب تبقى مجهولة، أو ربما يكون قد نسيها... هذه الحقيقة المذهلة جعلت الوزراء الذين شاركوا في اجتماع يوم أمس يلتفتون لبعضهم البعض ثم يطبقون في صمت عميق، أما سلال فقد وجد نفسه في حيرة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات