“واثقون في وساطة الجزائر لحل أزمة مالي”

+ -

أكد الوزير المالي للشؤون الخارجية والاندماج الإفريقي والتعاون الدولي عبدو اللاي ديوب، أمس، أن مالي “يجدد” ثقته في الحكومة الجزائرية التي تقود الوساطة في الحوار المالي الشامل. 

ال ديوب في تصريح له نقلته وكالة الأنباء الجزائرية، عقب لقائه بوزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة “نجدد ثقتنا في الجزائر التي تقود الوساطة في الحوار المالي الشامل بكثير من الحكمة والصبر والفعالية”، وأوضح أن مالي بذل “الجهود اللازمة” للتوصل إلى اتفاق يضع حدا لهذه الأزمة ويعيد نهائيا السلم والاستقرار إلى البلد.  من جهة أخرى، اعتبر ديوب أن الحوار تحت قيادة الجزائر “أحرز تقدما”، مسجلا أن كل الأطراف المالية حكومة وأطرافا مسلحة “تبقى ماضية في هذا المسار”. وذكر الوزير المالي “دعم” المجتمع الدولي لمسار الجزائر العاصمة، مشيرا إلى أن المجتمع الدولي “بدأ ينفذ صبره، على غرار مالي، خاصة بالنسبة للتهديد الكبير المتمثل في ارتفاع عدد الإرهابيين في الميدان”، في إشارة إلى عودة الإرهابيين إلى شمال مالي بعدما فروا من المنطقة عقب العملية العسكرية الفرنسية “سيرفال”، بحيث تعرض عناصر حفظ السلم للأمم المتحدة إلى عدة اعتداءات خلّفت أكثر من 30 قتيلا وقرابة مائة جريح. وقال السيد ديوب إن الوضع يوحي بـ«ضرورة الإسراع في التوصل إلى اتفاق سياسي لمواجهة كل التهديدات”، وفي ذلك دعوة إلى أن عامل الوقت ليس في صالح الفرقاء الماليين بالنظر إلى محاولة الإرهابيين العودة إلى المنطقة، مستغلين حالة الفوضى والتناحر بين الحركات الأزوادية والحركات المسلحة. 

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات