أقر الاتحاد الأوروبي، اليوم، عقوبات جديدة ضد النظام السوري تستهدف أشخاصا مقربين من بشار الأسد، متورطين في أعمال قمع، حسبما أعلنت مصادر دبلوماسية. قرر وزراء خارجية دول الاتحاد الاوروبي، المجتمعين في لوكسمبورغ، أيضًا فرض حظر تصدير وقود الطائرات إلى سوريا، وكل منتج آخر يدخل في تركيبها، معللة بأنها تستخدم لشن هجمات جوية دون تمييز ضد مدنيين"، بحسب ما جاء في البيان الذي ذكر أن الحظر لا يزال بحاجة لاقراره رسميا.وتستهدف العقوبات الجديدة خصوصًا الحكومة السورية الجديدة التي شكلها الرئيس السوري بشار الأسد في 31 أغسطس الماضي، بحسب ما أوضح مصدر أوروبي.وتتضمن العقوبات تجميد الاصول ومنع السفر إلى دول الاتحاد الأوروبي وستطبق على 16 شخصًا بالإضافة إلى شركتين؛ بسبب المشاركة في القمع أو دعم النظام.وتفيد أرقام الأمم المتحدة أن أكثر من 191 ألف شخص قتلوا منذ بدء النزاع في سوريا منتصف مارس 2011، فضلًا عن تسعة ملايين شخص نزحوا داخل البلاد أو هجروا خارجها.وعين الرئيس السوري بشار الأسد الحكومة الجديدة في غمرة إعادة انتخابه في يونيو في عملية انتخابية وصفها القسم الأكبر من المجتمع الدولي بأنها "مهزلة".وأقر الاتحاد الأوروبي عقوبات قاسية ضد سوريا في يونيو 2013 تتراوح بين الحظر على الأسلحة والنفط وتجميد أصول المصرف المركزي في أوروبا وصولا إلى منع تصدير منتجات فاخرة إلى هذا البلد، وتعزيز العقوبات الأوروبية على خلفية النزاع السوري.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات