“يفنى مال الجدين وتبقى حرفة اليدين”

 قال وزير التكوين المهني نور الدين بدوي أثناء زيارته لتبسة، إن ثقافة التكوين المهني لدى العائلة الجزائرية لا تزال ضعيفة، مستغربا الأمر، واستدل على حبه لحرفة اليدين بالقول إنه من عائلة مهنية ولديه شقيقان، أحدهما في تخصص المرطبات، ملمحا إلى أن مدخوله يتجاوز أجور الإطارات السامية في الدولة، وآخر في ورشة حرفية في مستوى مادي لا بأس به. وظل يتساءل في كل مرة عن نسبة الجامعيين المتربصين في مراكز التكوين بتبسة، مذكرا بالمثل الشعبي “يروح مال الجدين وتبقى حرفة اليدين”، فهل هي قناعة في قرارة نفسه بأن الجامعة الجزائرية بعيدة عن دراسة عميقة لسوق الشغل، وأنها تغرد خارج السرب، بالرغم من إشادته بالكفاءات الجزائرية التي درست بالجزائر، وأثبتت جدارتها بالخارج؟