لا تزال المظاهرات والمسيرات الاحتجاجية تطبع يوميات الطلبة في مصر، للمطالبة بالإفراج عن زملائهم المعتقلين، والتعبير عن رفضهم لتواجد قوات الأمن داخل الحرم الجامعي. وعلى الرغم من إصرار القيادة المصرية على تأخير الدخول الجامعي، تفاديا لتكرار سيناريو الموسم الجامعي الماضي، الذي شهد اشتباكات عنيفة بين طلبة غاضبين وقوات الأمن، أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، إلا أن النظام القائم لم يتمكن من امتصاص غضب بعض الطلبة، الذين أشعلوا موجة غضب جديدة، خاصة في جامعتي القاهرة والأزهر الشريف.
وبينما تستمر مجموعة من الطلبة المنتمية لجماعة الإخوان المسلمين، في التظاهر، يطالب كثيرون بضرورة التصدي لهذه المظاهرات داخل الجامعات، لكونها تهدف إلى العنف وتعطيل الدراسة بها، كما طالبوا بحلول بديلة عن الأعمال الأمنية التي تقمع الطلاب، محملين إدارة الجامعة مسؤولية العنف لتجاهلها حرية الطلاب في التعبير عن رأيهم. وقد ألقت عناصر الشرطة خلال اليومين الماضيين القبض على 33 طالبا من المحتجين، قالت إن جميعهم ينتمون لجماعة الإخوان.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات