قيادي أزوادي يحرج الجزائر أمام شركائها الدوليين

+ -

تأجل، أمس، انطلاق الجولة الثالثة من مفاوضات السلام لحل الأزمة المالية لـ”أسباب تقنية”، تتعلق بتعثر وصول أعضاء من الحركات الأزوادية، حسب رواية الخارجية الجزائرية، لكن القيادي في الحركة العربية الأزوادية، محمد محمود العمراني، قال لـ”الخبر”، إن “الأعضاء ينتمون إلى الحركة الوطنية لتحرير الأزواد ووصلوا إلى الجزائر في حدود الواحدة ظهرا، لكنهم امتنعوا عن حضور جلسات الحوار بسبب التعب”.

وضع الأمين العام للحركة الوطنية لتحرير الأزواد، بلال أغ شريف، أمس، الخارجية الجزائرية في حرج كبير أمام شركائها الدوليين المعنيين بمفاوضات السلام لتسوية أزمة الفرقاء الماليين، بعدما أبلغ المسؤول الأزوادي أن التعب أنهكه رفقة زملائه ولا يمكنه حضور الجلسات، استنادا لتصريح القيادي محمد محمود عمراني لـ”الخبر”. وقال سفير الجزائر في باماكو للصحافيين المحليين والدوليين إن “انطلاق الجولة الثالثة تأجل إلى يوم غد (اليوم) لأسباب تقنية تتصل بتأخر وصول أعضاء (لم يحدد هوياتهم) إلى الجزائر العاصمة، وبالتالي لا يمكن الشروع في أي خطوة دونهم”، ويأتي هذا التصريح مناقضا لتصريح القيادي الأزوادي، علما أن وزير الخارجية رمطان لعمامرة ظهر غاضبا لدى وصوله إلى فندق الأوراسي (مكان انعقاد المفاوضات) وكأنّه سمع أخبارا غير سارة.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات