تعيش مدينة تمالوس، بولاية سكيكدة، خلال هذه الأيام، على وقع القضية التي وصفت ”بالفضيحة”، التي فجرها أحد أعضاء المجلس الشعبي البلدي، والمتعلقة بإقدام رئيس البلدية على منح قريبته شهادة حيازة قطعة أرضية صالحة للبناء بوسط المدينة، مساحتها أربعة آلاف متر مربع، رغم أن المعنية تنحدر من بلدية أخرى، والأخطر من هذا أن القطعة الأرضية قال بشأنها مفجر القضية، إنها ملك للبلدية، بعدما تم اكتشاف الطريقة التي تمت بها العملية، حيث بدأت بنشر طلب إعلان الحيازة في جريدة غير معروفة تصدر بالجنوب الجزائري، وانتهت بتحرير شهادة الحيازة من طرف ”المير”، الذي ظل يزاول مهامه رغم إدانته من طرف العدالة بعامين حبسا نافذا في قضية أخرى بالبلدية، يحدث هذا في وقت تتواصل فيه عمليات نهب فظيعة للعقار بهذه البلدية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات