“سنقضي على بقايا الإرهاب في الجزائر وسيكون النصر حليفنا”

38serv

+ -

أكد الفريق أحمد ڤايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، عزم الجيش على مواصلة بذل كل الجهود لحماية حدودنا الوطنية والقضاء على بقايا الإرهاب ببلادنا. واعتبر الفريق أن “حملة الإرهاب في الجزائر تتطابق أساليبهم اليوم مع أساليب المستعمر بالأمس، ما يجعلنا اليوم نواجه نفس التحديات ونخوض ذات المعركة، وسيكون النصر حليفنا”.

أكد الفريق أمس في ندوة تاريخية حول “جيش التحرير، سلاح الإعلام والدبلوماسية”، نُظمت بالنادي الوطني للجيش في بني مسوس بالعاصمة، أن “المحافظة على الرصيد الثوري والوطني الحافل والثري الذي ترسخت معالمه النيرة في الضمير الجمعي للشعب الجزائري، هي مسؤولية جسيمة موضوعة على عاتق أجيال الاستقلال”. وقال “إن هذه المسؤولية التي يزداد عبؤها مع هذه الحملات المسعورة المتتالية الرامية إلى محاولة تشويه تاريخنا الوطني التي يقوم بها حملة لواء الإرهاب في الجزائر وفي المنطقة العربية والإفريقية على وجه الخصوص، وأدواتهم من المجرمين الذين تتطابق أساليبهم اليوم مع أساليب المستعمر بالأمس، وهو ما يثبت تلاقي الأهداف المعادية، ما يجعلنا اليوم نواجه نفس التحديات ونخوض ذات المعركة”، مشددا في هذا الصدد “إننا في الجيش الوطني الشعبي على العهد باقون وعلى نفس الدرب سائرون، وسيكون النصر إن شاء الله حليفنا كما كان لنا بالأمس”. وذكر الفريق في هذه الندوة التي حضرتها شخصيات تاريخية وطنية إلى جانب إطارات سامية من الجيش الوطني الشعبي، بتاريخ الثورة المجيد قائلا “ذلكم هو تاريخ ثورة أول نوفمبر المظفرة الذي بقدر ما نعتز به باعتباره مرحلة حاسمة في تاريخنا العسكري والوطني، فإننا نعتبره مصدر إلهامنا”، داعيا إلى ضرورة “بذل قصارى جهودنا تحت قيادة ودعم فخامة رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني، على نشر معانيه السامية وقيمه النبيلة بين صفوف الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، بما يكفل أداء مهامنا الدستورية بكل عزيمة وإصرار وكفاءة واقتدار”، وذلك كما أشار “وفاء منا لرسالة الشهداء الأبرار وضمان أبدي لمكسب سيادة وحرية الجزائر واستقلالها الوطني ووحدتها الشعبية والترابية”.  ونظم بالمناسبة معرضٌ متنوع للصور يدعم الحقائق التاريخية، إضافة إلى عدة مداخلات نشطها مجاهدون وباحثون جامعيون، تناولوا بالدراسة والتحليل عبقرية التخطيط الاستراتيجي لقادة الثورة والتصاعد التدريجي لقوة ثورة التحرير الخالدة، وكذا على دور جيش ومساهمته الفعالة في دعم النشاط الإعلامي والدبلوماسي للثورة التحريرية.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: