لم تشكّل السنوات الفردية التي جرت فيها الدورات النهائية لكأس أمم إفريقيا سوى مصدر إزعاج لـ«الكاف”، فبعد دورتي 1957 و1959 التي جرت دون تصفيات، تم تأجيل دورة 1961 بسنة واحدة، كما أن العودة منذ 2013 إلى السنوات الفردية، تزامن مع مرحلة اضطراب مع البلدان المقرر أن تحتضن الدورات، كون دورة 2013 كانت مقررة في ليبيا، وتم في آخر المطاف إجراء تبادل في تنظيم دورتي 2013 و2017 بين ليبيا وجنوب إفريقيا، ورغم ذلك اعتذرت ليبيا عن تنظيم دورة 2017 لأسباب أمنية، ما جعل “الكاف” تفتح الترشيحات من جديد لهذه الطبعة.وجاءت المغرب التي ستستضيف دورة 2015 لتعلن بأنها تريد التأجيل بسبب وباء “إيبولا”، وهو ما رفضته “الكاف” التي أعلنت بأنه لم يسبق لها تأجيل أي دورة، رغم أن ذلك غير صحيح، وأن دورة 1961 بأثيوبيا تم تأجيلها بسنة واحدة، ومن غير المستبعد أن يتم نقل شرف تنظيم دورة 2015 إلى بلد آخر غير المغرب.ولم يسبق لـ«الكاف” أن منحت شرف تنظيم ثلاث دورات متتالية في موعد واحد، وحدث ذلك في الاجتماع الأخير بأثيوبيا، حيث تم منح الكامرون وكوت ديفوار وغينيا شرف تنظيم دورات 2019 و2021 و2023، في سابقة في تاريخ اختيار “الكاف” للبلدان المعنية بتنظيم الدورات النهائية لكأس أمم إفريقيا.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات