سارع مدير مدرسة ابتدائية، مؤخرا، إلى إخلاء مقر قسمة حزب جبهة التحرير الوطني ببلدية الراقوبة في ولاية سوق أهراس، قبل أن يعيد تأجيره لشخص آخر لا علم له بوضعية القسمة التي يطالب مناضلو البلدية باستعادتها من المدير، على اعتبار أنه يمتلك مسكنا ببلدية سدراتة. الغريب في الأمر وبغض النظر عن وجهة الأثاث الذي اختفى من المقر، فإن صاحب فكرة إعادة كراء القسمة للمرة الرابعة على التوالي، ليس بعيدا عن محيط قيادة الحزب على مستوى الولاية، وذلك لسد الطريق أمام أعضاء مكتب القسمة الذين يرفضون في كل مرة المصادقة بالختم على التقارير الموجهة للأمين العام للأفالان حول نشاط المحافظة، يقول عنها هؤلاء إنها مزيفة ومخالفة للحقيقة وواقع الحزب من جميع النواحي.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات