قال وزير الخارجية الكندي، جون بيرد، أمس، إنه لا توجد أي دلائل حتى الآن تثبت أن منفذ الاعتداء المسلح في العاصمة أوتاوا، أول أمس، لديه روابط مع تنظيم الدولة “داعش”.وذكر بيرد، في تصريح لهيئة الإذاعة “بي بي سي” أن منفذ الاعتداء، مايكل زيهاف بيبو، “كان متطرفا دون أدنى شك”، لكن اسمه لم يكن مدرجا ضمن لائحة الأفراد الأكثر خطورة.وأكد وزير الخارجية الكندي أن حكومة بلاده “قلقة للغاية” إزاء ارتفاع عدد المواطنين الكنديين الذين توجهوا للقتال في سوريا والعراق، مضيفا أن تقارير متعددة تشير إلى سفر ما لا يقل عن مئة كندي للقتال في الشرق الأوسط. واعتبر أن منفذ الاعتداء المسلح كان قادرا على إحداث خسائر أكبر في الأرواح، خصوصا بعد اقتحامه مبنى البرلمان، معترفا بأن حالة رعب شديدة سيطرت على الجلسة البرلمانية التي حضرها شخصيا بجانب رئيس الوزراء ستيفن هاربر، عندما حدثت المواجهة المسلحة بين الشرطة ومنفذ الهجوم.وكان جندي كندي قتل قرب نصب حربي تذكاري في أوتاوا، يوم الخميس، في تبادل لإطلاق النار وصل إلى مبنى البرلمان المجاور وسوق تجارية.كما قتل عسكري كندي وأصيب آخر في مقاطعة كيبيك، الإثنين الماضي، بعد أن صدمتهما سيارة كان يقودها شاب أطلقت الشرطة النار عليه وقتلته.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات