انتقدت مجموعة كبيرة من النواب العراقيين قرار إرسال مقاتلي البشمركة إلى عين العرب (كوباني) في الحدود بين سوريا وتركيا. وعاب نائب القرار كون هؤلاء البشمركة لا يدافعون عن مدينتيهم تل عافر وسنجار التي يسيطر عليها تنظيم “داعش” في شمال العراق، بينما قالت علية النصيف إن القرار يتناقض مع الدستور العراقي في بنديه 78 و110 المتعلقين بالسياسة الخارجية والقوات المسلحة.من جهته، أعلن الرئيس التركي الطيب رجب أردوغان من العاصمة الإستونية تالين، أن 150 عنصر من البشمركة سيعبرون الحدود التركية في اتجاه عين العرب، وأن الجيش السوري الحر سيزود المقاتلين الأكراد بـ1330 مسلحا. وفي استطلاع للرأي أجري في تركيا، أعرب 62% من المستجوبين رفضهم نزوح السوريين إلى تركيا، معتبرين ذلك مؤثرا على “الأمن المدني” والاقتصاد. وقد نزح 1,6 مليون سوري نحو تركيا منذ بداية الأحداث في سوريا. فيما أعلنت أنقرة منح 4 مليار دولارا للاجئين.على جبهة القتال، أعلن الحلفاء مقتل 500 جهادي من “داعش” في شهر واحد في القصف الكثيف على مواقع التنظيم، ما يسمح للمقاتلين الأكراد بـ “المقاومة” أكثر حسب وجهة نظر أمريكية نقلتها وكالة “فرانس برس”، وقد سُجلت 632 طلعة و1700 صاروخ أطلق على مواقع “داعش”.وبالرغم من ذلك، ما زالت دار لقمان على حالها ولم يتقدم المقاتلون الأكراد في حربهم على “داعش” في عين العرب، في الوقت الذي استولى هذا التنظيم على قرى مجاورة في غرب المدينة. وفي إسطنبول، سجلت فرق الوقاية وجود مادة “مشبوهة” في رسائل وصلت قنصليات كندا وألمانيا وبلجيكا، جلها دول مشاركة في التحالف ضد “داعش”. وقد تعرض موظف كندي لهذه المادة، حسب الوكالة التركية للحالات الطارئة، وتم غلق القنصليات المعنية في ثاني مدينة تركية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات