القضاء على 7 قياديين من مدبري اعتداء تيڤنتورين

 أعلن، أمس، الجنرال بيار دوفيليي قائد أركان الجيوش الفرنسية، أن القوات الفرنسية في الساحل تمكنت من القضاء على معظم القياديين الذين كانوا وراء الاعتداء الإرهابي على المنشأة الغازية بعين أمناس في جانفي 2013. وحسب الجنرال الفرنسي، فإنه من بين القياديين الـ8 تم القضاء على سبعة منهم ولم يبق سوى مختار بلمختار.ذكر الجنرال الفرنسي في رده على سؤال: هل هناك نتائج محققة من قبل الجيش الفرنسي في منطقة الساحل في عملية “برخان”، “إنكم تعلمون أنه لا يمكننا قول كل شيء. تتذكرون عملية عين أمناس، فمن بين القياديين الـ8 للتنظيم، تمكنا من القضاء على 7 منهم ولم يبق سوى مختار بلمختار الذي سنقضي عليه أيضا”. وقال الجنرال دوفيليي في حوار مع إذاعة “أوروبا 1” بأنه “إذا لم نقض عليهم هناك، سيأتون ذات يوم إلينا”، في إشارة إلى أن فرنسا تقوم بحرب استباقية ضد الإرهاب في منطقة الساحل. ولم يذكر الجنرال الفرنسي أسماء تلك القيادات التي تم تصفيتها، باستثناء ذكره لاسم مختار بلمختار الذي توعد بالقضاء عليه أيضا، كما لم يشر إلى المدة الزمنية التي جرت فيها. ويذكر في هذا السياق أن تنظيم “الموقعون بالدم” هو الذي تبنى عملية “تيڤنتورين” التي جرت في 16 جانفي 2013 وخلّفت مقتل 23 رهينة، جزائريين وأجانب، وتمكن الجيش خلالها من القضاء على 32 إرهابيا متعددي الجنسيات، منهم تونسيون ومصريون وكنديون، وتحرير 685 جزائريا و107 أجانب تم احتجازهم من قبل المجموعة الإرهابية.وكشف قائد أركان الجيوش الفرنسية، عن وجود تنسيق وثيق بين قوات بلاده والولايات المتحدة الأمريكية في منطقة الساحل، مدافعا عن أداء القوات الفرنسية المنتشرة في المنطقة “لدينا جيش فعال ويقوم بالمهمة” في محاربة الإرهاب في شمال مالي.للإشارة، نشرت فرنسا ما قوامه 3000 جندي في إطار ما أسمته عملية “برخان” لمحاربة الإرهاب في النيجر وتشاد وشمال مالي.