عودة العنف إلى شمال مالي مرتبط بداعش

+ -

أكد الرئيس المالي إبراهيم أبو بكر كيتا أن استئناف المقاتلين الإسلاميين أعمال العنف في شمال مالي منذ ثلاثة أشهر، مرتبط بصعود تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في العراق وسورية. ورداً على سؤال لصحيفة "لوموند" وإذاعة فرنسا الدولية في مقابلة نشرت السبت حول عودة أعمال العنف إلى شمال البلاد قال: "هناك أيضاً التشجيع الذي يشكله داعش" وأضاف: "رأينا في بلادنا بعض القياديين الذين يطلون على الساحة ولا يكتفون بالترحيب بقيام التنظيم فحسب، بل يعلنون ولاءهم إليه". وقال الرئيس المالي إن "هناك أشياء تجري في الشمال وليس في الجنوب"، معرباً عن الأمل في أن تعيد الأمم المتحدة النظر في انتشار قوات الأمم المتحدة في مالي بتعزيزها في الشمال حيث تجهد الحكومة في بسط نفوذها أمام مجموعات الطوارق والعرب المتمردة المختلفة عن المقاتلين الإسلاميين. وقال: "طلبنا مراجعة وضع قوة الأمم المتحدة. ذلك يتم عادة على مستوى مجلس الأمن الدولي ونعتقد ونأمل الحصول خلال الأيام المقبلة على رد إيجابي". من جهة أخرى أعرب الرئيس المالي عن تفاؤله في نتيجة مفاوضات السلام الجارية في العاصمة الجزائرية بين حكومته وست حركات مسلحة من شمال البلاد. وخضع شمال مالي لأشهر في 2010 للحركات الإسلامية المسلحة، حيث طرد أكبر قسم من عناصرها بعد عملية عسكرية فرنسية مطلع 2013، لكنه ظل يعاني من انعدام الاستقرار بسبب استئناف هجمات المقاتلين الإسلاميين ومواجهات مع مجموعات طوارق متناحرة.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات