قدمت، سهرة أول أمس، جمعية “الابتسامة” لحماية الطفولة والشباب، بقاعة المسرح التابعة للإقامة الجامعية “بوساعة عبد الرحمان” بمدينة جيجل، العرض الشرفي الأول لمسرحية “ثورة الجزائر في عيون العالم”، التي غاصت في العديد من الفواصل التاريخية. ويحكي العمل المسرحي قصة صحفي فرنسي يعمل في يومية، وكان يؤمن بأن الصحافة مبدأها الصدق وتقديم الوقائع كما هي، دون انحياز لأي طرف، ولكن من خلال علاقاته بالجزائريين وارتباطه بأحد أصدقاء الدراسة والطفولة، يجد نفسه متورطا في قضية معلومات حول التجارب النووية في الصحراء الجزائرية، ما يدخله في مشاكل كثيرة. وأشار مخرج المسرحية فريد جناح بأن الهدف من هذا العمل ليس فقط تقديم عرض فني، وإنما محاولة لإبراز قضية قديمة جديدة، تتعلق بالتهجير القسري للسكان الجزائريين إلى جزيرة كاليدونيا سنة 1870 والتجارب النووية الفرنسية في الصحراء بتاريخ 13 فيفري 1960، وهي رسالة، يضيف المخرج، يراد من خلالها توثيق التاريخ في ذاكرة الجيل الجديد، مؤكدا بأن نص المسرحية لا يعتبر من النصوص المنتهية والمتكاملة، وإنما يخضع للتغيير حسب متطلبات العرض المسرحي.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات