لم يجد حامل اللّقب، اتحاد العاصمة، الطريق للعودة مجددا لسكة الانتصارات، حيث سجل تعثرا جديدا أول أمس في ملعبه وأمام جمهوره، عندما استضاف النصرية في افتتاح الجولة الثامنة من بطولة الرابطة المحترفة الأولى، وهو التعثر الذي لم يهضمه الرجل الثاني في إدارة الاتحاد، ربوح حداد الذي راح يحمّل كامل مسؤولية الإخفاقات التي سجلها فريقه، لرئيس اللجنة الفدرالية للتحكيم، خليل حمّوم.
وقد كان ربوح حداد عقب نهاية مباراة فريقه ضد النصرية في حالة هيستيرية كبيرة، حيث توجه مباشرة إلى غرف التحكيم من أجل انتقاد الحكام بقيادة الحكم الرئيسي باصيري، لكن رجال الأمن منعوا ربّوح من دخول غرفة التحكيم، وهو ينتقد بصوت عال هؤلاء الحكام، محمّلا إياهم مسؤولية التعثر الجديد الذي سجله فريقه أمام النصرية. وفقد المسؤول الثاني في الاتحاد السيطرة في أعصابه حين راح يفتح النار على رئيس اللجنة الفدرالية للتحكيم خليل حموم خلال الندوة الصحفية التي نشطها عقب نهاية المباراة المحلية أول أمس، حيث وصفه بـ«مرض الكرة الجزائرية”، منتقدا سياسته، والتأمر ضد فريقه بل واعتبر أن الحكم بيطام لم يظلم حمّوم وكان محقا في ما قام به على حد تعبيره. وهي التصريحات “النارية” التي ستجعل ربوح حداد يقف أمام لجنة الانضباط كما ينصّ عليه القانون. لكن نائب رئيس الاتحاد أكد أنه لا يخشى الوقوف أمام هذه اللجنة، مؤكدا في تصريحاته “أعلم أنني سأستدعى إلى لجنة الانضباط وسأعيد ما قلته عن حموم ولن أخشى أحدا لأن فريقي يتعرض لمؤامرة وطلبت من هيئة حموم وكذا من قرباج تغيير الحكم الذي تم تعيينه للدارابي ضد النصرية كونه يفتقد للخبرة، ولكن طلبي لم يتم أخذه بعين الاعتبار، وما كنت أخشاه في اللقاء حدث”، يقول ربوح، الذي دافع بشدة عن لاعبيه وقال إنه يجب مساعدتهم على الخروج من مرحلة الفراغ التي يعشونها بسرعة. حدث ذلك في الوقت الذي دخل فيه اللاعبون في صدامات عنيفة مع مجموعة من المناصرين قرب غرف حفظ الملابس، حيث لم يهضم بعض اللاعبين الانتقادات التي وجهت لهم من طرف أحد المناصرين الذي كاد يرد بطريقة عنيفة لولا تدخل رجال الشرطة الذين فرّقوا المناصرين ودفعوا باللاعبين نحو غرف حفظ الملابس.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات