شبيبة القبائل على فوهة بركان

خلّفت الهزيمة التي منيت بها شبيبة القبائل أمام الضيف جمعية وهران حالة استياء كبيرة لدى كل أنصار النادي، خصوصا وأنها المباراة الثالثة على التوالي التي لم يحصد فيها الفريق أي نقطة من أصل تسعة ممكنة، وهو الأمر الذي أكد لنا مسيرو نادي جرجرة بأنهم لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمامه، وسيتم اتخاذ العديد من الإجراءات الردعية أمام “المتخاذلين”، مثلما وصفوهم عقب اللقاء. 

وأكد لنا أحد اللاعبين الذي رفض الكشف عن اسمه لـ«الخبر” عقب اللقاء، قائلا: “يجب أن نعرف أسباب الهزيمة أولا قبل الحديث عن مستوى اللاعبين على أرضية الميدان، ودعوني أقول لكم إن هناك بعض العناصر تقوم بما يحلو لها داخل الفريق دون أن يحرك المسيرون ساكنا، بل تجاوزوا كل الخطوط الحمراء دون رقيب أو حسيب”، الأمر الذي يدل أكثر من أي وقت مضى، إلا أن ملف الانضباط داخل التشكيلة سيكون من بين الملفات الشائكة التي سيكون الرئيس محند شريف حناشي مطالبا بتسويتها بعد عودته من فرنسا، والمقررة في غضون الـ48 ساعة القادمة، بما أن النادي يسير نحو الهاوية إذا لم تتخذ الإدارة الإجراءات اللازمة. وكان المدرب الفرنسي سيكوليني قد رفض التعليق على خسارة الشبيبة، مكتفيا بالقول بأنه “محبط” بعد الوجه الكارثي الذي قدمه اللاعبون أمام المدرسة الوهرانية التي تستحق التقدير.